شهد ريف ديرالزور الشرقي في الآونة الأخيرة عدة حملات عسكرية لقسد استهدفت فيها عدة قرى وبلدات وقامت بمداهمة وتفتيش معظم المنازل فيها بدعوة البحث عن مقاتلي العشائر أو عناصر داعش ولم تخلُ عمليات الدهم والتفتيش من تكسير أثاث المنازل وتخريبها انتقاماً من أبناء ريف ديرالزور.

وتداولت عدة مواقع وصفحات محلية قيام عناصر قسد بتعفيش منازل المدنيين وسرقة محتوياتها والأثاث غالي الثمن ونقله عبر العربات التي سلمها التحالف الدولي لقسد في أسلوب مشابه لما قام به عناصر عصابات الأسد في المدن السورية وفي ريف ديرالزور خاصةً حيث نهب عناصر جيش “حُماة الديار” كل ما يمكن حمله أثناء سيطرة العصابة على ريف ديرالزور عام 2017.

هذا ويقوم عناصر قسد ببيع المسروقات في أسواق ريف ديرالزور الشرقي وأمام أعين أصحابها حيث رصدت مقاطع مصورة قيام عناصر من قسد ببيع بعض أواني الطبخ المسروقة في سوق مدينة ذيبان في ريف ديرالزور الشرقي لأهالي المدينة وحسب ما ذكره ناشطون من أبناء المنطقة أن هذه المسروقات عفشها عناصر قسد من ذات المدينة لُيعاد بيعها لأهلها.

الجدير بالذكر أن عمليات التعفيش هذه لا تُعد الأولى من نوعها بالنسبة لعناصر قسد إذ رُصدت العديد من الحالات المشابهة من قبل كان أشهرها ”خروف الشحيل” حين قام عناصر قسد بسرقة خروف صغير من أحد البيوت في مدينة الشحيل عام 2020 .